متطوعون يوزعون وجبات ساخنة في مخيم النصيرات بقطاع غزة

توزيع وجبات ساخنة في غزة 2025 | خطة طوارئ لجمعية التحالف للإغاثة لمكافحة الجوع

في ظل التدهور الإنساني الحاد داخل قطاع غزة، تواجه العديد من الأسر النازحة نقصًا حادًا في الغذاء، وارتفاعًا في معدلات الجوع. استجابة لهذا الواقع المؤلم، أعدّت جمعية التحالف للإغاثة والتنمية خطة طوارئ متكاملة لعام 2025 تحمل هدفًا واضحًا: توزيع وجبات ساخنة في غزة ضمن استجابة إنسانية عاجلة لدعم الأسر المتضررة ومكافحة الجوع.

الهدف من الخطة الطارئة

تهدف هذه الاستجابة إلى تقديم وجبات ساخنة يومية للأسر الأكثر هشاشة، ودعم النساء والأطفال وكبار السن، وإعداد مراكز توزيع متنقلة داخل المخيمات لتخفيف الزحام، وإشراك المتطوعين المحليين لضمان الشفافية وسرعة التنفيذ

مكونات خطة التنفيذ

1. تحديد المناطق الأعلى احتياجًا بالتنسيق مع الجهات المحلية.
2. تشغيل مطابخ ميدانية مجهزة وفق معايير السلامة الغذائية.
3. فرق توزيع متنقلة مزودة بقوائم المستفيدين لتجنب الفوضى.
4. متابعة يومية دقيقة لضمان العدالة والتوثيق.
5. تقييم أسبوعي للخطة وتعديلها وفق التحديات الميدانية.

التحديات المُجابهة والسبل

العمل أمام ظروف قاسية تشمل نقص الموارد التموينية والوقود، وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق المحاصرة، وتزايد أعداد الأسر المحتاجة. ومع ذلك، تظل روح التضامن الإنساني وقودًا للفِرق الميدانية التي تعمل بلا توقف. سبق و أن شرعت جمعية التحالف في نصب خيام للإسر النازحه في قطاع غزه

الأثر الفعلي

أسهمت الحملة في توزيع آلاف الوجبات يوميًا داخل القطاع، مما ساعد في تقليل معاناة الأسر الفقيرة، ومثل خطوة فاعلة في تعزيز الأمن الغذائي وتخفيف الجوع في غزة.

دعوة للتكاتف

تدعو جمعية التحالف جميع المؤسسات والجهات المانحة إلى دعم الحملة لضمان استمراريتها، فكل وجبة تصل لعائلة محتاجة تمثل أملًا جديدًا في حياة كريمة.

حيث أن توزيع وجبات طعام ساخنة في غزة ليس مجرد مشروع إغاثي، بل رسالة إنسانية تؤكد أن أهل غزة يستحقون الحياة بكرامة وأمل. بالعمل المشترك يمكن مواجهة الجوع وبناء مستقبل أفضل للأسر المتضررة.